قُتل وجُرح عناصر من قوات النظام اليوم السبت باشتباكات مع الثوار على أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وأعلن ” حمزة بيرقدار ” المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام على حسابه في تلغرام عن قتل 17عنصرًا للنظام باشتباكات اليوم على أطراف المدينة في محاولة تقدم للأخيرة تحت غطاء من القصف الجوي والصاروخي الذي استهدف المدينة آخر معاقل المعارضة في محيط دمشق منذ ساعات الصباح،وتمكن الثوار من إعطاب آليات عسكرية لقوات النظام التي حاولت التقدم من جبهة حرستا من جهة مزارع دوما.
وذكر الدفاع المدني في الغوطة الشرقية بأن أكثر من مئة غارة جوية وبرميل متفجر انهالت على أحياء المدينة منذ ساعات الصباح أدت لاستشهاد عشرات المدنيين والجرحى وعملت فرق الدفاع المدني للوصول إلى بعض المواقع المستهدفة فيما حالت شدة القصف من الوصول لمناطق أخرى في أحيائها.
وبدأت قوات النظام مؤخرًا باستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة تمهيدًا لاقتحامها بعد فشل التوصل لاتفاق يفضي على تهجير الثوار وعائلاتهم من المدينة إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري، وحذّر الناشط الإعلامي ياسر الدوماني في مقطع مصور ارتكاب المجازر بحق المدنيين الموجودين في المدينة بسبب الكثافة السكانية العالية لوجود نحو 150 ألف مدني من دوما وباقي مناطق الغوطة الذين نزحوا في الأيام الماضية بسبب الاستهداف الممنهج للأحياء السكنية من الطيران وقذائف المدفعية والصواريخ.
وبعد مضي نحو 10 أيام على المفاوضات؛ بين مقاتلي جيش الإسلام والقوات الروسية, بخصوص المدينة رفض جيش الإسلام الإملاءات الروسية من النظام, على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وخروج مقاتليه بسلاحهم الخفيف باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب, ضمن خطة تهدف لتأمين العاصمة من مناهضي النظام, حال باقي المنطقة التي هُجّر سكانها؛ لأجل هذا الهدف.
المركز الصحفي السوري