قام الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد بشن عدة غارات جوية على بلدات وقرى الريف الحموي، حيث بلغ عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية إلى 17 برميل متفجر، إستهدفت كلاً من كفرزيتا واللطامنة والزكاة والأراضي الزراعية القريبة من مدينة مورك، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ودمار كبير في الممتلكات، هذا وبالتزامن مع قصف عنيف تعرضت له مدينة اللطامنة من قبل مدفعية الأسد المتمركزة في حاجزي المصاصنة وزلين، مماأسفر عن عدد من الجرحى أيضاً.