أعلنت مديرية الصحة في إدلب اليوم 5 أيلول/سبتمبر, عن تسجيل أكثر من ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا أوّل أمس الجمعة في الشمال السوري, معظمها في محافظة إدلب.
صرّحت مديرية الصحة في إدلب عبر حسابها الرسمي في موقع فيسبوك, عن تسجيل 1353 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري, منها 965 إصابة في محافظة إدلب ليوم أوّل أمس الجمعة, ليصبح إجمالي الإصابات بالفيروش 43 ألفاً و219 إصابة.
فيما سجّلت المديرية 193 حالة شفاء جديدة, منها 89 حالة شفاء في إدلب, ليصبح العدد الإجمالي لحالات الشفاء 25 ألفاً و229 حالة, بينما وصل عدد الوفيات بالفيروس إلى 782 حالة وفاة.
وفي ذات السياق, أصدرت مديرية الصحة إحصائية بعدد المستهدفين الذين تم الوصول إليهم بلقاح كورونا “كوفيد-19” في محافظة إدلب خلال المرحلة الثانية من حملة التطعيم من 21 آب/أغسطس الفائت ولغاية يومس أمس 4 أيلول/سبتمبر, حيث بلغ عدد المستهدفين 23 ألفاً و273 منهم 15 ألفاً و293 من الذكور و 7 آلاف و980 من الإناث.
وفي سياق متّصل, أطلقت المديرية بالتعاون مع اتحاد المنظّمات الطبيّة الإغاثيّة السورية “أوسوم” وجامعة “كينغز كولدج لندن” البريطانية، مشروعاً لتعزيز النظام الصحي والانتقال به من حالة العمل الإغاثي الطارئ إلى حالة النظام المحكم من أجل تطويره وزيادة كفاءته جرّاء ما تعرّض له من أضرار جسيمة خلال الأعوام العشرة الماضية.
ومن جهته أشار مدير صحة إدلب الدكتور “سالم عبدان” أنَّ المشروع بحثي يهدف إلى إيجاد الآليات العلميّة الصحيحة لتعزيز النظام الصحي في شمال غرب سوريا في ظلِّ الحرب القائمة، مؤكّداً أنّ المشروع علمي ومنهجي وأكاديمي.
الجدير ذكره أنّ القطاع الصحي في الشمال السوري يشهد ارتفاعاً كبيراً في الموجة الثانية لانتشار فيروس كورونا في ظلّ ما تتعرّض له المنشآت الطبية من استهداف منهجي من قبل قوّات النظام وحلفائه من جهة، ومن مقبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من جهة أخرى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع