ريم احمد
التقرير الانساني (3 / 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري
= اطلقت عدد من الفرق السورية العاملة في مجال الإغاثة، نداء عاجلاً على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لمساعدة 130 عائلة سورية لاجئة، تضررت في مخيم زين الدين في قرية الجراحية (بلدة المرج)، في منطقة البقاع في لبنان ، الذي أتى حريق كبير على غالبية الخيم منذ أيام و أدى لوفاة و جرح العديد من اللاجئيين السوريين الذين كانوا يقطنوه ، حيث توفيت طفلة واصيب 11 طفلاً هم الآن في العناية المشددة ضمن المشافي الحكومية، بالإضافة إلى تضرر قرابة 130 خيمة من أصل 186 خيمة، (90 خيمة بشكل كامل و40 خيمة بشكل جزئي)
وطالب النداء بضرورة توفير وجبات غذائية بقيمة 10 دولارات للعائلة الواحدة، و”غالونات” مياه للشرب، إلى جانب تأمين حليب للأطفال. كما لفت إلى أن أرض المخيم بحاجة لتجريف من بقايا الخيم المتفحمة ورصفها بمادة البحص بالجرافة بمبلغ 3000 دولار (ثمن 15 شاحنة بحص وأجرة تجريف ورصف.
في سياق ذا صلة، قالت منظمة هيومن أن هناك قرابة ألف شخص سوري عالقون في في منطقة صحراوية في المنطقة الحدودية الفاصلة بين الأردن و سوريا بعد عدم سماح الأردن لهم بالدخول إلى أراضيها .
وقالت المنظمة في بيانها الصدار اليوم ان “السلطات الاردنية حدت بشدة من الدخول (من سوريا) عبر المعابر الحدودية غير الرسمية شرق المملكة منذ اواخر آذار/مارس الماضي”.
واضافت ان “مئات السوريين تقطعت بهم السبل في منطقة صحراوية معزولة داخل الحدود الاردنية”.
ونقلت المنظمة عن عاملين في منظمات انسانية قولهم ان هؤلاء “لا يملكون سوى فرص محدودة للحصول على مساعدات غذائية وماء او مساعدات طبية”.
وحضت هيومن رايتس ووتش الاردن على “السماح للعالقين بالتحرك إلى داخل المملكة بما يسمح للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتسجيلهم كطالبي لجوء”.
على الصعيد التربوي، تلقّى 100 طالب سوري في جامعة غازي عنتاب في تركيا منحة مقدمة من رجل الأعمال السوري المهندس وليد الزعبي بالاتفاق مع الجامعة.
وتقدم المنحة البالغ قدرها 100 دولار شهريًا حسب نظام المنح العالمي لمدة 12 شهر بدءًا من 1 حزيران/ يونيو الجاري، تحول إلى حساب الجامعة وتحولها الجامعة إلى حسابات الطلاب.
وقد أُطلِقت المنحة وفقًا للبروتوكول الرسمي المعتمد في برامج المنح العالمية؛ حيث حضر نائب رئيس جامعة غازي عنتاب ومديرة مكتبه بالإضافة إلى المهندس وليد الزعبي، وتعرف الطلاب المئة على المانِح وسمعوا منه.
ومن جهته، توجه الزعبي بالشكر للحكومة التركية ولجامعة غازي عنتاب بشكل خاص لاحتضانهم الطلاب السوريين، مؤكدا أن “العلاقة مع الجامعات التركية علاقة استراتيجية، وأن هذا المشروع سيكبر مع الوقت إن شاء الله”.
وبالعودة الى الداخل السوري، أفادت شبكة سوريا مباشر أن مديرة المكتب السياسي للمبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا في دمشق، خولة مطر، زارت الثلاثاء مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، برفقة مدير مكتب الأمم المتحدة في سوريا ومدير مكتب الأمن التابع للأمم المتحدة وممثل ما يسمى المصالحة الوطنية في المعضمية من جهة النظام، وقاموا بجولة تفقدية في أحياء المدينة، زاروا خلالها مساجد معضمية الشام المدمرة بفعل قصف قوات النظام قبل عقد هدنة مع الثوار والمشفى الميداني وعدد من منازل المدنيين، وعاين الأوضاع الإنسانية والخدمية والطبية.
وأعلنت مطر أنها لا تستطيع -حتى لو كانت برفقة دي ميستورا- إدخال ولو حبة دواء إلى داخل المدينة، بحسب ما قالت تنسيقية معضمية الشام التي اعتبرت أن الوفد سياسي أمني، ولم يأت لإنقاذ المدنيين داخل المدينة المحاصرة منذ 3 سنوات.