قال مدير الطيران المدني التابع للنظام باسم منصور، إن العدد الإجمالي للطائرات التي وصلت إلى مطارات سوريا بلغ 112 طائرة، في حين أكدّ ناشطون أنّ الفرقة الرابعة المقربة من إيران سرقت نصفها.
نشرت شام اف ام المقربة من أمس باسم منصور أن الطائرات التي وصلت توزعت كالتالي: “34 من الإمارات، و11 العراق، و10 ليبيا، و7 لكل من الجزائر وإيران، و5 سلطنة عمان، و4 كازاخستان، و3 لكل من مصر وبيلاروسيا والصين وروسيا والأردن وتونس وأرمينيا، و2 لكل من السعودية والهند وباكستان ومنظمة الصحة العالمية، وطائرة واحدة لكل من بنغلادش والسودان والشيشان وفنزويلا”.
أشار منصور إلى أن بعض الطائرات حملت مساعدات نوعية كالمشافي الميدانية والأجهزة الطبية وكراسي الأطفال، والمساعدات الغذائية، وتوجهت أغلبها للجرحى والمصابين وفق زعمه.
أكدت شبكة عين الفرات اليوم أنّ قوات النظام والفرقة الرابعة خصوصًا المقربة من إيران استولت على قسم من المساعدات بغية بيعها في الأسواق.
كشفت صفحة الفساد في سوريا على صفحتها الشخصية أمس على الفيس بوك عن استمرار سرقة المعونات في محافظة اللاذقية حيث بثت مقطعًا مرئيًّا يظهر فيه عدد من أهالي منطقة اسطامو في ريف اللاذقية.
أقبل المسؤولون على رمي المساعدات بشكل عشوائي لبعض الأشخاص دون تنظيم ودون التأكد من حاجتهم لها.
وثّقت عاملة ألمانية في مجال الهلال الأحمر على صفحتها الشخصية وفق مقطع مرئي بثته قالت فيه إنّ النظام السوري رفض إدخال المساعدات إلى مناطق حلب في الشمال إلا بعد الحصول على قسم منها.
تقرير خبري/ أمل الشامي