الرصد الإنساني ليوم الاثنين ( 4/ 1 / 2016)
توفي يوم أمس الأحد3 أشخاص في مشفى قرية أطمة بريف إدلب قرب الحدود التركية بعد الإصابة بزكام حاد لم يحدد نوعه بعد.
وبحسب مصدر من مشفى القرية فإن 3 وفيات حدثت بالجائحة المذكور مشيرا إلى أن الأطباء لم يتمكنوا من تحديد نوع المرض.
وأشار ناشطون إلى وجود وفية أخرى في ريف جسر الشغور ،كذلك لم يتمكن الأطباء من معرفة نوع الفيروس.
هذا وتوفيت طفلة من مخيم للاجئين على الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي، بينما تم نقل 10 اطفال اخرين مصابين بنفس العدوى الى مشفى دركوش في ريف جسر الشغور.
إلى ذلك ذكر أن مصادر إعلامية تحدثت عن وفاة 8 أشخاص داخل مدينة حلب التي يسيطر عليها نظام الأسد بإنفلونزا الخنازير
حالات إغماء بسبب الجوع في مضايا الدمشقية106
سجل الأسبوع الماضي ارتقاء 3 أشخاص ؛ جراء الجوع الذي تعاني منه بلدة مضايا في غوطة دمشق، ومن الملاحظ أن قوات النظام تتبع سياسة التجويع كسلاح ليس بجديد ضد المدنيين، إنها تعمل على تطبيق العبارات التي كتبتها على الجدران ومفادها” الجوع او الركوع”..
فمدينة مضايا تصدرت في تلك الفترة قائمة البلدات والمدن التي يعمل النظام السوري على تجويعها، فمنذ 6 أشهر لم تدخل أي مادة غذائية إلى المدينة التي تخضع لحصار خانق من قبل قوات النظام وميليشيات حزب الله؛ مما اضطر سكانها لجمع الحشائش واعتمادها كغذاء أساسي لهم، فيما لجأت بعض العوائل الأخرى لشرب الماء الممزوج بملح الليمون فقط.
وكانت قوات النظام قد اعتقلت أمس الأحد 3 شبان حاولوا الهرب وفك الحصار عن المدينة، فيما قتلت أربعة آخرين قنصاً بالرصاص؛ خلال محاولتهم الهرب ايضاً.
وتضامنا مع ما تتعرض له المدينة؛ خرجت مظاهرات في مدينة سرمين وكفرنبل بريف إدلب تطالب بـفك الحصار عن المدينة المحاصرة، وقام ناشطون وفعاليات مدنية في المدينة بقطع أوتوستراد “إدلب – حلب” بالإطارات المشتعلة.
تركيا: 388 لاجئًا أنقذهم خفر السواحل في ثلاثة أيام
تمكن خفر السواحل التركي، الأحد 3 كانون الأول، من إنقاذ 57 مهاجرًا كانوا يسعون الوصول إلى الجزر اليونانية المقابلة لسواحل مدينة إزمير عبر بحر إيجة.
وتلقت قيادة خفر السواحل بلاغًا عن وجود مهاجرين عالقين في إحدى الجزر الصغيرة، مشيرة في بيان لها إلى أن عناصرها أجلوا 12 شخصًا وصفت حالتهم بالحرجة بينهم 3 أطفال، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح خفر السواحل أنَّ 45 شخصًا آخرين أُجلوا من الجزيرة بواسطة زوارق الصيادين الأتراك في المنطقة.
قيادة خفر السواحل كشفت عن 331 مهاجرًا غير شرعي تمكنت من إنقاذهم في أول يومين من عام 2016.
وماتزال عمليات تجميع المهاجرين غير الشرعيين تجري بشكل يومي في ساحة أكسراي وسط اسطنبول وغيرها من المناطق الساحلية، تمهيدًا لنقلهم إلى الزوارق المطاطية (بلم) وتهريبهم إلى أوروبا رغم الأحوال الجوية السيئة.
الأردن يستقبل 86 لاجئا سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية
أفادت مديرية التوجيه المعنوى التابعة للقوات المسلحة الأردنية، فى بيان لها اليوم الإثنين، بأن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 86 لاجئا سوريا من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين. ووفقا للبيان، قامت قوات حرس الحدود بنقل هؤلاء اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم، كما قدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم. ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 وحتى الآن – وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين – ما يزيد على 630 ألف لاجىء، فيما يقدر المسئولون الأردنيون عددهم بنحو مليون و400 ألف (من بينهم 750 ألف سورى موجودون قبل الأحداث ويطلق عليهم لاجئون اقتصاديون). ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كيلومترا، والتى تشهد حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
بولندا تؤكد احترامها لحصص اللاجئين
أعلن وزير الخارجية البولندي فيتولد فاشتكوفسكي أن الحكومة المحافظة الجديدة ستلتزم بما أعلنته نظيرتها السابقة بشأن قبول نحو سبعة آلاف لاجئ رغم الاعتراضات التي أثارتها عندما كانت في المعارضة.
وأكد -في مقابلة- أن الحكومة الجديدة استعدت بالفعل لاستقبال اللاجئين الذين تتوقع وصول أول طلائع منهم هذا العام، وأنها ستبدأ تطبيق خارطة الطريق التي وضعتها سابقتها رغم أنها تعتبرها غير سليمة من الناحية القانونية.
وقال أيضا إن “الغالبية الكبيرة من هؤلاء الأشخاص مهاجرون ولكن يُعاملون كلاجئين، وفي رأينا أن الفرضية القانونية لهذا القرار فاسدة”.
ولفت إلى أن بولندا ستقوم بمراجعات أمنية شاملة للراغبين في الهجرة، ولن تقبل اللاجئين إلا بعد التحقق والتأكد من هوياتهم.
وأوضح فاشتكوفسكي أن لدى بولندا معلومات من ألمانيا بأن الألمان لا يستطيعون التأكد من هوية نحو 20% من اللاجئين، وفي معظم الحالات لا يعرفون من هؤلاء الأشخاص، وفق تعبيره.
وقال كذلك “لا نستطيع أن نكرر أخطاء دول أخرى، كما لا نستطيع تحمل الهجرة واللاجئين الذين لا يضمنون أمن البلد”.
وتعرضت حكومة يمين الوسط السابقة في وارسو لانتقادات من حزب القانون والعدالة، الذي فاز بانتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما خالفت المجر ودول أوروبا الشرقية الأخرى بقبولها نحو سبعة آلاف لاجئ ضمن خطة للاتحاد الأوروبي لتوزيع ما يصل إلى 120 ألف مهاجر عبر دول الاتحاد
الصحفي السوري – مريم احمد.