نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على موقعها، أمس، تقريراً يُظهر ارتفاعاً في حصيلة الضحايا، حيث بلغت 101 مدنياً، بينهم سبعة عشر طفلاً وأربع عشرة سيدة، تسع منهم قضوا على يد قوات النظام.
أردف التقرير أنّ هيئة تحرير الشام قتلت أربعة من المدنيين بينهم طفلاً، وقتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني اثنين، و قُتل خمسة مدنيين على يد قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وبحسب التقرير فإن محافظة درعا تصدَّرت بقية المحافظات بقرابة 26 % من حصيلة الضحايا الموثقة في نيسان، تلتها الحسكة بقرابة 21 %، ثم حلب وإدلب بقرابة 14 % من حصيلة الضحايا.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المتورطين.
الجدير ذكره أنّ الشبكة السورية لحقوق الانسان طالبت بتعليق عضوية النظام السوري بمجلس حقوق الإنسان، بسبب الجرائم التي ارتكبها على غرار تعليق عضوية روسيا عقب غزوها أوكرانيا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع