اشتعلت النيران بعد منتصف الليلة الماضية في الجامع العمري منطلق التظاهرات السلمية في الثورة عام 2011 بمدينة درعا البلد إثر اسهدافه من قبل الطيران المروحي بقنابل النابالم الحارق.
ألقت الطائرات المروحية بعد منتصف الليلة الماضية 18 برميلاً متفجراً على أحياء درعا البلد تحوي بعضها على مادة النابالم الحارق ماأدى لاشتعال النيران في بعض أحياء المدينة والأجزاء الشمالية من المسجد العمري “رمز الثورة السورية”.
وحسب ماأفاد الناشط “أبو عمر” للمركز الصحفي السوري اليوم الجمعة، فإن قوات النظام المدعومة بالميليشيات قد بدأت بتحريك أرتالها العسكرية من مدينة إزرع باتجاه حي المنشية في درعا البلد بعد أسبوع من قصفها المكثف ومحاولاتها الفاشلة باستعادة الحي.
يذكر أن قوات النظام دمرت مئذنة الجامع العمري في درعا البلد بعد استهدافها بالدبابات في الـ13 من نيسان عام 2013، ويعتبر هذا المسجد إحدى رموز الثورة السورية التي انطلقت منها أوائل المظاهرات السلمية التي طالبت بالإفراج عن أطفال درعا من سجون عاطف نجيب.
المركز الصحفي السوري