ميزة جديدة أطلقتها شركة يوتيوب تتضمن تشغيل الإعلانات الصوتية أثناء تشغيل الفيديوهات، وتعتبر هذه الميزة من بين الإضافات البارزة في المنتجات الإعلانية الجديدة.
وذكرت شركة يوتيوب أن هذه الميزة تساعد المعلنين على التسويق بشكل أفضل لمنتجاتهم، والوصول إلى عدد أكبر من متابعين يوتيوب.
وأشارت شركة جوجل المالكة لموقع الفيديوهات العالمي يوتيوب، أن الإعلانات الصوتية مصممة إلى أولئك الذين يشغلون يوتيوب دون أن ينظروا إلى الشاشة دائما، وإنما يلقون نظرة خاطفة على الشاشة من حين لآخر، أو قد يتجاهلون العناصر المرئية تماماً في كثير من الأحيان.
وتستهدف الإعلانات الصوتية الشركات التي تتطلع إلى توسيع مدى الوصول وزيادة الوعي لدى المستخدمين بالعلامة التجارية بكفاءة.
كيف تعمل الإعلانات الصوتية؟
قالت ميليسا هسيه نيكوليتش، من شركة “يوتيوب”، أن أكثر من 75% من حملات الإعلانات الصوتية المقاسة عبر يوتيوب أدت إلى زيادة كبيرة في الوعي بالعلامة التجارية.
وأوضحت “يوتيوب” أنّ الإعلانات الصوتية التي ستبلغ مدّتها نحو 15 ثانية، لن تكون صوتية فقط، بل إن الصوت سيكون محور الإعلان، في حين يقتصر الجانب المرئي على صورة ثابتة أو رسوم متحركة بسيطة.
وبذلك، يمكن للعلامات التجارية الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص أكثر من أي وقت مضى عندما تستخدم إعلانات الفيديو والصوت معاً.
يوتيوب تنقلب على صغار صناع المحتوى!!!
اعتمدت شركة يوتيوب سياسة جديدة في عرض الإعلانات، حيث وجهت الشركة أن صغار صناع المحتوى المرئي على المنصة الشهيرة، سيحصلون على جزء من عائدات الإعلانات في حال انضمامهم لبرنامج شركاء يوتيوب، بحسب بيانات رسمية للمنصة.
ولم تقف الشروط عند هذا الحد، بل سيكون من حق يوتيوب فرض رسوم على المستخدمين مقابل الوصول إلى المحتوى المرئي.
كما أن المنصة المملوكة لجوجل لن تعرض الإعلانات بمقاطع الفيديو التي يصنعها غير الشركاء، وينصب تركيزها على موضوعات وقضايا حساسة، وفق ما ذكره موقع “theverge” الأمريكي المتخصص في تغطية شئون التكنولوجيا.
وأكد الموقع الأمريكي أن منصة يوتيوب تشكل مصدرا هاما للعائدات داخل جوجل، إذ حققت عائدات تقدر بنحو 5 مليارات دولار في الربع الأخير.
وأشار “theverge” إلى أنه الآن بات للمنصة القدرة على تحقيق عائدات أكبر من مدفوعات الإعلانات، عبر الاستحواذ على نصيب صغار صناع المحتوى الذين كان يعتمد الكثير منهم على العائدات الإعلانية كمصدر للدخل.
وشهدت السنوات الأخيرة بعض القيود على صناع المحتوى بالمنصة، حيث شهد نهاية عام 2016 ومطلع العام التالي انخفاض عائدات الشركاء نتيجة مكافحة يوتيوب لمقاطع الفيديو الضارة والمزعجة للأطفال.