رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم يجدد حديثه عن مهمة درع الفرات ويؤكد أن تغيير النظام ليس من مهامها ولا من مخططاتها.
وفي مقابلة مع وكالة “انتر فاكس” الروسية أكد يلدريم:” إن عمليةدرع الفرات المستمرة في ريف حلب الشمالي بمحاذاة الحدود التركية ليس من مهامها تغيير النظام في سورية وغير مرتبطة بما يحدث داخل أحياء حلب”.
وأكد يلدريم في المقابلة :” إن المهمة الرئيسية الموكلة إلى عملية درع الفرات هي إزالة وجود تنظيم الدولة من المنطقة”.
وتطرق في المقابلة للحديث عن التنسيق بين موسكو وأنقرة في الموضوع السوري قائلا:” أنقرة وموسكو تتعاونان من أجل وقف إراقة الدماء في سوريا وإحلال السلام فيها، وتعملان على ردع نشاط مجموعات إرهابية كالنصرة، مشيراً إلى إمكانية صياغة دستور جديد في سوريا تلبي مطالب كافة الشرائح والطوائف والأطراف.”
وعند سؤاله عن التفاوضات مع موسكوا بشأن مصير النظام السوري أجاب يلدريم قائلا :” يجب ترتيب أولوياتنا أولا ويجب طرح السؤال: هل مصير الأسد مهم؟ أم مصير الدولة السورية؟، بلا شك فإنّ مصير الشعب السوري أهم من مصير الأسد”.
واستكمل حديثه:” يجب أن نحافظ على وحدة الأراضي السورية ووحدة التراب السوري ويجب أن يتم منح السوريين تقرير مصيرهم.”
وعند سؤاله عن تنسيق تركيا للقاء جمع بين روسيا وأطراف من الثوار أجاب:” تمّ تحقيق نجاح في هذا الخصوص، وإذا ما تمّت ترجمة التفاهم الحاصل بشأن وقف إطلاق النار إلى اتفاق رسمي، فإنّ ذلك سيكون لصالح الجميع، فقد حان وقت الوصول إلى النتائج، ومن المهم أن تمارس روسيا ضغوطاً على النظام السوري من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار، ونحن بدورنا سنبذل جهودنا لإقناع الأطراف بذلك”.
وأشار يلدريم في حديثه هناك ثلاثة أمور يجب حلها في القضية السورية وهي:” استمرار نزيف الدم في حلب، وإنهاء النشاطات الإرهابية في المناطق السورية المتاخمة لحدود تركيا الجنوبية، وردع منظمة “ب ي د/ ي ب ك” (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) التي تقوم بعمليات ضدّ تركيا انطلاقاً من الأراضي السورية.
المركز الصحفي السوري_وكالات