أعرب رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، عن ترحيبه بتسليم رئاسة حزب العدالة والتنمية مجددا إلى زعيمه المؤسس، رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في المؤتمر الاستثنائي الثالث العام لحزب العدالة والتنمية، الذي شهد ترشيح أردوغان كمرشح وحيد، لتولي رئاسة الحزب.
وأضاف يلدريم “اليوم لا نعقد مؤتمرنا الاستثنائي فقط، بل نجمع بين قائد التغيير وحزب الأمة مرة أخرى”
ومن ناحية أخرى، قال يلدريم إنه “لا توجد دولة على وجه المعمورة، عدا تركيا، تكافح 3 منظمات إرهابية على الأقل في آن واحد.. وكل من يدعم الإرهاب خسارته محتومة”.
وأكد أن عملية درع الفرات التي أطلقتها تركيا بسوريا لتطهير الشريط الحدودي من الإرهابيين، ساهمت في الحفاظ على حياة المواطنين الأتراك وسلامة ممتلكاتهم.
وأردف :” نضالنا في المنطقة لم ينته بعد، ولا يمكن الوصول لتفاهم أو وضع سياساتٍ حول المنطقة بمعزلٍ عن تركيا”.
وأوضح أن العالم بأسره بات يعرف أن منظمة “بي كا كا” وذراعها السوري “ب ي د / ي ب ك” وجهان لعملة واحدة.
ومضى قائلا:” هذه المنظمات نفسها لا تنكر هذه الحقيقة. ننتظر من الدول التي نعتبرها صديقة لنا، رؤية هذه الحقيقة أيضًا”
وانتسب أردوغان مجددًا إلى عضوية الحزب، بناء على التعديلات الدستورية التي صوت الناخبون الأتراك لصالحها في الاستفتاء الأخير 16 أبريل/ نيسان الماضي، والتي تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، وتسمح أيضًا لرئيس الجمهورية بأن يكون حزبيًّا.
وأسس أردوغان حزب العدالة والتنمية عام 2001، وتولى قيادته حتى 2014، حيث استقال منه بسبب ترشحه لرئاسة البلاد، بموجب الدستور، الذي ينص على حيادية الرئيس وعدم انتسابه لأي حزب سياسي، قبل التعديلات الأخيرة.
الأناضول