قال وزير خارجية النظام وليد المعلم في مؤتمر صحفي اليوم السبت إن قرار الحرب والسلم في الجنوب السوري متعلق بموافقة الولايات المتحدة على شرط الانسحاب من البادية السورية .
وجاء في كلمته, لا تصدقوا أي تصريح بشأن الخطوط الحمراء التي يتم تداولها في معركة درعا, لا يوجد حتى اللحظة أي اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية لمنع إطلاق معركة عسكرية لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي لمعارضة هناك, في حال قرر الأمريكان الانسحاب وسينسحبون من قاعدة التنف في منطقة البادية السورية, عندها نقول أننا توصلنا لاتفاق وقف إطلاق النار في درعا مقابل استعادة القاعدة .
واصفاً وجود القوات الأميركية في سوريا, ومثلها البريطانيين والفرنسيين بطريقة غير شرعية دون موافقة من الحكومة, فيما الأمر مختلف بالنسبة لإيران التي جاءت بطلب رسمي شرعي من القيادة, ولا يمكن بأي حال من الأحوال, أن نقارن بين ذلك باعتبار سوريا دولة ذات سيادة وتتعاون مع من تشاء في سبيل محاربة التنظيمات الإرهابية .
تصريحات المعلم, تأتي بعد يوم من تصريحات المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة ” فاسيلي نيبيننزيا ” , التوصل لاتفاق حول سحب القوات الإيرانية من مناطق جنوب غرب سوريا من المقرر تطبيقه في الفترة القريبة, ذلك إثر اللقاء الذي جمع وزير الدفاع الإسرائيلي أفبغدور ليبرمان ونظيره الروسي سيرغي شويغو أول أمس، وتهديد واشنطن اللجوء لخيارات قاسية ضد النظام في حال عمل على انتهاك اتفاق خفض التوتر في المنطقة الجنوبية, الذي تعتبر الأخيرة طرفاً ضامناً فيه.
المركز الصحفي السوري