1. إعلان وقف إطلاق النار
في 23 حزيران (يونيو) 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار، اعتبارًا من منتصف الليل تقريبًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ضمن مرحلتين مدتين كل منهما 12 ساعة تبدأ بإيران وتليها إسرائيل.
دخل الاتفاق رسميًا حيز التنفيذ صباح 24 حزيران (يونيو)، بعد أن قالت إيران إنها ستوقف هجماتها إذا أوقفت إسرائيل هجماتها الأولى، بحلول الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت طهران.
2. تجدد التصعيد رغم الهدنة
بعد بدء الاتفاق، أُطلقت عدة صواريخ إيرانية تجاه بئر السبع، ما أدى إلى مقتل 3–5 مدنيين وإصابة نحو 20 آخرين، حسب التقديرات الإسرائيلية.
اعترضت إسرائيل الصواريخ، لكنها ردّت بقصف أهداف في طهران، وخصوصًا أنظمة رادار، قائلة إن هذا لم يكن للتهدئة بل للرد على “انتهاك” الاتفاق.
الحكومة الإيرانية نفت إطلاق أي صواريخ بعد بدء الهدنة، ووصفت التقارير الإسرائيلية بأنها “أخبار كاذبة”.
3. مواقف القادة والإجراءات
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شدد على أنه غير راضٍ عن أي من الطرفين، وواصفًا كليهما بأنهما “يحاربان إلى حد لا يعيان ما يفعلانه”، وحذر إسرائيل من مواصلة الضربات .
وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أكد احترام وقف إطلاق النار “طالما أن الطرف الآخر يفعل ذلك”، لكنه حذر من “رد قوي” في حال حدوث انتهاكات.
من جهتها، إيران أعلنت التزامًا مشروطًا: لن تُكسر الهدنة ما لم تخرقها إسرائيل، وهي مستعدة لاستئناف الحوار النووي على طاولة المفاوضات.
4. الخسائر والتداعيات
وفق تقديرات مع مصادر متعددة: قُتل نحو 28 إسرائيليًا وأكثر من 970 إيرانيًا، مع إصابات بالآلاف.
الأسواق العالمية أظهرت أثرًا إيجابيًا على خلفية تطلعات التهدئة: هبطت أسعار النفط (WTI إلى ~66.30$/برميل، وBrent إلى ~69.08$) وارتفعت مؤشرات الأسهم تداولية في الولايات المتحدة.
ماذا الآن؟
الخطوة التالية
إيران مستعدة للحوار النووي ورفع حظر الاستثمار بشرط عدم خرق إسرائيل للهدنة.
إسرائيل ستصمت إذا التزمت إيران. لكن على استعداد “للرد بقوة” فور أي خرق.
الدور الدولي ضغط أميركي متواصل (من ترامب والبيت الأبيض)، ودعوات أممية وأوروبية لضبط النفس.
الميدان اليوم سيُفصل إذا وُقف إطلاق نار كامل أم أن الخروقات تفضي إلى تجدد القتال.