وأشارت المصادر إلى أن الهيئة العليا، عينت عدداً من “الخبراء السوريين”، يعكفون على وضع تصوُّر للعملية السياسية والمشاركة في الجلسات التقنية في جنيف، خلال الأيام القليلة المقبلة. وشددت هذه المصادر المقربة من المعارضة، على أن هذه الإجراءات من شأنها تخفيف الضغط على عملية المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود في الجولة الثالثة الأخيرة، ريثما يتم تحسين الملف الإنساني وعودة الهدنة إلى ما كانت عليه، مرجحة أن تشهد الجولة المقبلة من المحادثات “مفاوضات مباشرة بين الطرفين”.
وكانت مصادر أخرى نقلت سابقاً لـ”العربي الجديد”، عن رغبة الهيئة العليا للمفاوضات بالانفتاح على منصّتَي القاهرة وموسكو لضم أفراد منهما إلى الهيئة العليا، وتمثيلهما داخل الوفد المفاوض. كما اتخذت قراراً بالتفاوض مع جمال ملا محمود، رئيس حزب الديمقراطي الكردي السوري، الذي يمثله وزيران داخل الإدارات الذاتية في الشمال السوري.
العربي الجديد