بحث وفد من وجهاء سهل الغاب بريف حماة الغربي، أمس الأحد، مع العسكريين الأتراك خروقات النظام المستمرة في منطقتهم.
وذكر مراسل “وكالة خطوة”؛ أن وفد من رؤساء المجالس المحلية ووجهاء من منطقة سهل الغاب التقى العسكريين الأتراك في نقطة “شير مغار” بريف حماة الغربي، لبحث التصعيد الحاصل على مدى الأيام الماضية.
ونقل المصدر عن رئيس الوفد “عبدالمعين المصري” قوله: “إن حملة التصعيد على المنطقة سببه وجود خلافات بين قوات النمر المدعومة من روسيا وقوات الفرقة الرابعة المدعومة من إيران بهدف سعي كل طرف من هذه الأطراف لإثبات وجوده بعدما حاولت روسيا في الفترة الأخيرة إقصاء قوات فرقة ماهر الأسد وميليشياته من المنطقة.
وأوضح المصري أن العسكريين أبلغوهم أنهم باقون في المنطقة، ولا صحة لأي شائعة عن تحضير النظام لاقتحام المنطقة والسيطرة عليها.
و أدت حملة القصف التي تعرضت لها قرى سهل الغاب على مدى الأيام الأخيرة إلى استشهاد مدنيين ووقوع عدد من الجرحى ونزوح غالبية السكان من منازلهم.
المركز الصحفي السوري.