حمّل وفد قوى الثورة العسكري للمفاوضات جميع المؤسسات الدولية مسؤولية سلامة المعتقلين في سجون النظام عموماً والسجن المركزي في حمص بشكل خاص داعياً للعمل على إطلاق سراح المعتقلين.
طالب “وفد قوى الثورة السورية العسكري” اليوم الأربعاء، في بيان له المؤسسات الدولية لتحمّل مسؤولياتها اتجاه المعتقلين في سجن حمص المركزي والسعي لإطلاق سراحهم في ظل محاولات النظام لاقتحام السجن.
وجاء في البيان أن السجناء بدؤوا استعصاءً في السجن منذ 15 تشرين الأول الجاري رداً على قيام العميد بلال سليمان رئيس السجن بتقديم عناصر من سجّانيه وبعض الموالين للنظام إلى لجنة الصليب الأحمر المعنية بتفقد أوضاع المعتقلين، على أنهم سجناء ليدلوا بشهادتهم زوراً وبهتاناً، لتقوم إدارة السجن بالرد على الاستعصاء بمحاصرة السجن وقطع المياه والكهرباء عنه تمهيداً لاقتحامه.
وأشار البيان إلى تعرض السجناء سابقاً لصنوف من التعذيب اليومي والتعامل الطائفي الموثق بالأدلة، داعياً جميع المؤسسات المعنية في المجتمع الدولي للتحرك فوراً وعدم ترك النظام يتصرف ببربرية اتجاه معارضيه في السجون والعمل على قضية المعتقلين بشكل عام وحل هذه القضية على وجه الخصوص وفقاً للقرارات الدولية.
يذكر أن وفد قوى الثورة السورية العسكري أكد أنه قدّم عدة ملفات للجانب الروسي في محادثات أستانة6 بخصوص ملف إطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام.
المركز الصحفي السوري