قام النظام السوري وفيما يشبه المناورة واستغلال الوقت لتحقيق تقدم على الأرض، بالذهاب إلى جنيف للمشاركة في المحادثات الجارية، والتقى المبعوث الأممي دي مستورا في الوقت الذي تشهد فيه حلب، أعنف هجوم تشنه قوات النظام مدعومة بغطاء حربي روسي، ويهدد هذا الهجوم بقطع خطوط إمداد حيوية للمعارضين في مدينة حلب الشمالية.
بدأ الهجوم شمالي حلب في الأيام القليلة الماضية، وتعد هذه المنطقة مهمة بالنسبة للطرفين، فهي تحمي طريق إمدادات للمعارضين من تركيا، وتقع بين أجزاء تسيطر عليها قوات النظام غرب حلب وبين مدينتي نبل والزهراء المواليتين للأسد بحسب قناة العربية.
هذا وتخوض الكتائب المقاتلة اشتباكات هي الأعنف منذ اندلاع الثورة، لمنع النظام من تحقيق أي تقدم على الأرض .
يذكر أن التدخل الروسي غير مسار الحرب بالنسبة للنظام السوري الذي عانى هزائم كبيرة متعاقبة غرب سوريا، قبل أن تنشر موسكو قواتها الجوية في إطار تحالفها مع إيران.
المركز الصحفي السوري