زار وفد أوروبي معبر باب الهوى، الذي يربط الشمال المحرر بالجانب التركي، كونه المعبر الوحيد الذي تدخل عن طريقه قوافل المساعدات لمئات آلاف المهجرين قرب شريط الحدود مع تركيا.
أشارت وسائل إعلامية في الشمال المحرر، إلى زيارة وفد يضم شخصيات عدة من الاتحاد الأوربي برفقة مسؤولين أتراك، إلى المنفذ البري (باب الهوى) مع سوريا، والتقوا بإدارة المعبر والوقوف على آلية دخول المساعدات الإنسانية.
وأعربت سفيرة واشنطن في مجلس الأمن الدولي ليندا توماس غرينفلند مع نائب وزير الخارجية التركي نقلا عن قناة DW الألمانية قبل أيام، المضي قدما في استمرار تدفق قوافل الإغاثة الإنسانية للاجئين عن طريق باب الهوى، مع الزيارة التي كانت مقررة لها للمنفذ الحدودي، معتبرة تدفق الدعم عن طريق برنامج الغذاء العالمي WFP التي تصل عبر مناطق النظام، غير كافية للتخفيف من الأوضاع الإنسانية في مناطق شمال سوريا.
وطالب فريق (منسقو استجابة سوريا) في بيانه اليوم، الأطراف الدولية والمجتمع الدولي للوقوف عند التزاماتهم بشأن الدعم الإنساني المقدم عن طريق معبر باب الهوى، مشيراً إلى أن دخول قافلة لبرنامج الغذاء اليوم عن طريق معبر الترنبة من أصل أربعة قوافل من تاريخ بدء تطبيقها قبل نحو عام لا تقارن بحجم الدعم عن طريق باب الهوى التي وصل عددها ١٦ ألف شاحنة لغاية ١٦ من أيار، في ظل تفاقم الوضع المعيشي وتدهور الأوضاع الإنسانية بسبب ارتفاع أسعار المواد بشكل غير مسبوق.
الجدير ذكره أن الزيارة تأتي قبل أسابيع من جلسة مجلس الأمن الدولي لتجديد آلية إدخال المساعدات عبر المنفذ الوحيد في العاشر من تموز القادم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع