شهدت مدن فرنسية أعمال شغب أدت لوفاة فتى واعتقالات طالت أشخاصاً من اليمين المتطرف، عقب مباراة فرنسا والمغرب في كأس العالم.
وذكرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية اليوم بحسب ما ترجمه المركز الصحفي السوري بوقوع أعمال عنف وشغب في مدينة مونبلييه من قبل المشجعين، بعد فوز فرنسا على المغرب وتأهل منتخبها إلى نهائي كأس العالم في قطر.
وقالت الصحيفة بأن الأحداث أدت إلى وفاة فتى 14 عاماً عندما انطلقت سيارة بيضاء صوب جماهير مزق أحدهم العلم الفرنسي ثم دهست الفتى ولاذت بالفرار، لتتحرك السلطات وتعثر على السيارة دون السائق.
واستبقت الشرطة الفرنسية وقت المباراة بنشر ألفين و200 عنصر في ساحة الشانزليزيه في العاصمة باريس، واعتقال 40 شخصاً من اليمين المتطرف وبحوزتهم أسلحة ممنوعة، بعد تقارير وصلت للسلطات عن تجمع يهدف إلى شن أعمال عنف، وفق الصحيفة.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عن اشتباكات بالحجارة والألعاب النارية بين مشجعي الفريقين في شوارع باريس
ونيس ومونبلييه، استدعت تدخل الشرطة وإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفرقتها.
ورصدت السلطات 10 آلاف عنصر أمن في جميع المدن تحسباً لأحداث شغب، كالتي جرت بعد فوز المغرب على البرتغال
في دور ربع النهائي بحسب وكالة فرانس 24.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إبمانويل ماكرون خرج بتصريحات من قلب ملعب البيت الذي احتضن اللقاء
وثمن جهود قطر وتميزها في إنجاح البطولة العالمية.
ونشر الرئيس الأمريكي على تويتر تغريدةً قال فيها “كان شرفاً عظيماً أن أشاهد المباراة إلى جانب رئيس الوزراء المغربي،
بغض النظر عن الفريق الذي تشجعه فإن ما حققه هذا الفريق رائع.
وقال عمدة لندن البريطانية على فيسبوك “صديق خان” عقب انتهاء المباراة “لم يفز بكأس العالم بل ربح قلوبنا،”
مرفقاً صورة اللاعب المغربي بوفال مع والدته.