طالبت عائلة الطفلة ماسة التي توفيت مساء أمس في مدينة حمص بعد رفض استقبالها في المشافي بفتح تحقيق لمحاسبة المقصرين.
ذكرت صفحات التواصل الاجتماعي، أن الطفلة ماسة عبدو توفيت عن عمر أشهر في مشفي النهضة في المدينة بعد إدخالها للعلاج بتمام الساعة 2 بعد منتصف الليل بسبب تردي حالتها الصحية.
وبحسب والد الطفلة، أن جميع مشافي حمص العامة والخاصة رفضت استقبال طفلته لوضع منفسة بالوقت الذي كانت تحتضر بذريعة عدم وجود منفسة، مطالبا بفتح تحقيق لمحاسبة المقصرين في الحادثة.
وعلى حساب باسم “ميادة الصالح” كتبت الله يرحمها الرحمن الرحيم ما عاد الواحد يعرف شو بدو يحكي بها المسؤولين الفاسدين عوجة، وحساب آخر ” يا ربي دخيلك الله يرحمها الله يلعن هالمسؤولين بهل مشافي بيعوضك الله “.
وتحت عنوان إهمال واستهتار بارواح المدنيين، نشرت وسائل إعلام المدينة في آب الماضي إهمال إجراء مشفي الباسل بحمص إسعافات الطبقي المحوري والأشعة لشاب أصيب بالقرب من المشفي بحادث سير، مضيفة أن والد المصاب اضطر لنقله لمشفى آخر لتعطل جهاز الطبقي المحوري و جهاز الاشعة وعدم وجود طبيب أخصائي، وبعد يوم من تداول الخبر، هرع وزير الصحة للاطلاع على الواقع الصحي ومستوى الرعاية في المشفى.
المركز الصحفي السوري