توفي أمس الجمعة 28 أيّار/مايو، شاب سوري بعد معاناته مع المرض في أحد المشافي التركية.
أفادت مصادر مهتمة بشأن الطلبة السوريين في تركيا بوفاة الشاب السوري “معتصم محمد زغلول القطيني” البالغ من العمر 27 عاماً بعد معاناته مع مرض التهاب الكبد الذي تأزّم وأدّى إلى تعطّل الكلى وصعوبة العلاج.
وفي تصريح خاص لأحد أقرباء القطيني للمركز الصحفي السوري قال أنّ انتشار فيروس كورونا وفرض الحظر في تركيا، أدّى إلى تأخر إجراء العملية الجراحية مما تسبب بوفاته.
انتقل القطيني إلى تركيا بغية العلاج وإتمام دراسته وتخرّج وحاز على مرتبة الشرف في تخصص الإدارة الصحية في جامعة كهرمان مرعش.
الجدير ذكره أنّ القطيني ينحدر من مدينة خان شيخون المحتلة من قبل قوّات النّظام وخسر القطيني العديد من أقاربه شهداء في الثورة السورية التي أكّد قريبه أنّه لم ينسها ولم تغب عن ذاكرته قط.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع