توفيت شابة في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن نتيجة نقص الغذاء والرعاية الطبية ورفضت نقطة اليونيسيف الطبية إدخالها المشفى .
هذا وذكرت شبكة فرات بوست عن وفاة الشابة بسمة أحمد الزعور البالغة من العمر 20 عاما من أبناء مدينة مهين جنوب شرق حمص وذلك في مخيم الركبان نتيجة نقص التغذية وانعدام الأدوية وغياب الرعاية الصحية وشح مياه الشرب. من جهتها دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى السماح بوصول الخدمات الصحية لعشرات آلاف السوريين العالقين في مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خيرت كابالاري في بيان له أمس الأربعاء، بحسب قناة روسيا اليوم، “مرة أخرى، تعود “اليونيسف” لتناشد جميع أطراف النزاع والمؤثرين فيهم، لتسهيل وصول الخدمات الأساسية والسماح بدخولها بما فيها الصحية إلى الأطفال والعائلات”.
كما أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بيانا يطالب فية المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ أهالي مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
قال الائتلاف الوطني من خلال بيان نشره على موقعه في فيس بوك إنه يجب الضغط بشكل فوري على النظام لفك الحصار عن مخيم الركبان.
وارتفعت نسبة الوفيات في المخيم بعد إغلاق المنظمات الدولية والإغاثية أبوابها بعد مصادرة حواجز النظام المواد الإغاثية والمسلتزمات الطبية.
ودعا الائتلاف الوطني مجلس الأمن الدولي للضغط على النظام بأقرب وقت لإنقاذ المدنيين داخل المخيم وفك الحصار عنهم ودخول مواد إغاثية وطبية دون أي شروط.
و تحت شعار “أنقذوا الأطفال في مخيم الركبان”
نُظمت وقفة احتجاجية في مدرسة بريف حلب الجنوبي لإنقاذ مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية.
حيث أفادت بوابة حلب بوقفة احتجاجية لطلاب مدرسة البوابية جنوب حلب نظمها المجلس المحلي والنشطاء للمطالبة بإدخال المساعدات إلى مخيم الركبان التي تحاصره قوات النظام جنوب سوريا.
كما أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت مسمى مخيم الركبان –مخيم الموت التي تهدف لتسليط الضوء على معاناة سكان المخيم ومناشدة المنظمات الدولية لتقديم المساعدة العاجلة حيث تم إطلاق بيان مناشدة بأربع لغات تناشد فيه الأمم المتحدة واليونيسيف والحكومة الأردنية لتقديم العون للأهالي المدنيين.
وكان أهالي مخيم الركبان قد وجهوا ضمن بيان مناشدة للأمين العام للأمم المتحدة والسيد الأمين العام لليونيسيف وإلى رئيس الحكومة الأردنية عمر الرزاز طلبا للتدخل لإنقاذ الأطفال الذين يموتون بشكل يومي بسبب قلة الغذاء والدواء بعدما منعت قوات النظام وميليشياته منذ عشرة أيام وصول المساعدات إلى المخيم بهدف الضغط على المدنيين للخضوع لشروط النظام بمساعدة منظمات أممية وعلى رأسها اليونيسيف التي أغلقت النقطة الطبية وتخلت عن تقديم العلاج للمرضى كما منعوا من متابعة العلاج في المشافي القريبة.
مجلة الحدث – مريم احمد