نشرت وكالة عربي سي ان ان، 29حزيران/يونيو، وفاة وزير الدفاع الأسبق دونالد رامسفيلد، عن عمر ناهز 88عام.
وبحسب “وكيبيديا”، يعتبر دونالد مؤسس أكبر معتقل بالعالم، ومارس أشد أنواع التعذيب ضد المعتقلين، تسبب بمقتل الآلاف خلال حرب أفغانستان والعراق، أطلق على أوروبا القارة العجوز.
ولد في مدينة إيفانستون في ولاية الينويس عام 1832،
حصل على شهادة في العلوم السياسية من جامعة برينستون عام 1854،
تزوج من جويس بيروس، ولديه ثلاثة أطفال
أضافت “عربي سي ان ان” شغل رامسفيلد منصب وزير الدفاع مرتين، الأولى من 1975 ولغاية 1977 وكان أصغر وزير دفاع في تاريخ الولايات المتّحدة، والثانية من 2001 ولغاية 2006 وكان أكبر وزير دفاع في تاريخها.
وقالت وكالة “ار تي” كان رامسفيلد بطلاً في المصارعة، ثم أصبح عضواً في الكونغرس قبل أن يعيّن سفيراً لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي (1973-1974) ثم كبيراً لموظفي البيت الأبيض (1974-1975) في عهد جيرالد فورد، الذي ما لبث أن عيّنه وزيراً للدفاع، كما خاض رامسفيلد الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية في 1988.
وعين لاحقا في منصب الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إنسترومنتس من 1990 إلى 1993رئيس شركة غيلياد ساينسز من 1997 إلى 2001.
كما أن رامسفيلد من بين أبرز الشخصيات الذين كانوا وراء إطلاق العملية العسكرية في أفغانستان عام 2001 و”الحرب على الإرهاب” عقب هجوم تنظيم “القاعدة” على نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر، وكذلك الحرب على العراق عام 2003، التي نتج عنها إسقاط نظام صدام حسين، والتي أسفرت عن سنوات طويلة من الانفلات الأمني في العراق، بحسب المصادر.
بعد خسارة الجمهوريين في انتخابات عام 2006 ، والتي كان السبب وراءها الحرب المستمرة في العراق ، أعلن رامسفيلد استقالته، في ديسمبر، ليتم استبداله بروبرت جيتس
وصف هنري كيسنجر رامسفيلد بأنه الرجل الأكثر قسوة الذي قابله على الإطلاق و اشتهر بمقتل الآلاف خلال حرب أفغانستان وحرب العراق
أمر رامسفيلد بوضع السجون السرية الأوربية والاعتقالات السرية، وتسبب باعتقال أعداد كبيرة من البشر، واستخدام جميع أساليب التعذيب خلال الاستجواب، أسس أكبر معتقل بالعالم وهو معتقل خليج غوانتانامو.
وأكد المصدر أنه أسس سجن أبو غريب خلال حرب العراق، واشتهر السجن باستخدام جميع أنواع أساليب التعذيب حتى شمل التعذيب قتل المعتقلين العراقيين، كما فضحت ذلك صحيفة نيويورك إذ قامت بتسريب عدد كبير من الصور داخل السجن.
عبير خطيب
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع