توفي ظهر اليوم الأحد، المفكر السوري الدكتور “محمد اديب صالح” في الرياض وذلك بعد تدهور أحواله الصحية عن عمر ناهز 90 عاما .
وكان قد نعاه الدكتور “محمد حبش” قائلاً” الدكتور أديب صالح واحد من أصدق الرجال الذين عرفتهم، وهو صهر مولانا الشيخ ابراهيم الغلاييني رائد التسامح في قطنا ووادي العجم”.
وتابع قائلاً “توفي قبل قليل في الرياض العلامة الجليل الدكتور محمد أديب صالح، وقد تجاوز 90 عاماً أمضاها في العلم والعمل والتحقيق وخدمة الفكر الإسلامي”.
عمل مدرسًا بكلية الشريعة والمشاركة بوضع المناهج مع تدريس مادة أصول الفقه في كلية الحقوق ومواد علوم القرآن وعلوم الحديث والبلاغة النبوية في كلية الآداب بجامعة دمشق ، ومن أشهر مؤلفاته العلمية هكذا يعلم الربانيون،أدعياء الهيكل والقيامة ، التقوى في هدي الكتاب والسنة، وسيرف الصالحين ،معالم في الغاية والمنهج ،القصص في السيرة النبوية و مصادر التشريع الإسلامي ومناهج الاستنباط.
ونذكر أنه قد ولد محمد أديب صالح عام 1926م في قطنا جنوب غرب دمشق، في سوريا حيث توفي والده وعمره ستة أشهر فتولت أمه رعايته وحصل على الدكتوراه في الحقوق (الشريعة الإسلامية) من كلية الحقوق بجامعة القاهرة بمرتبة الشرف الأولى.
المركز الصحفي السوري