توفي اليوم الإثنين الناشط السياسي المعارض “أجود عامر” أبو سعيد في مدينة شهبا عن عمر ناهز 57 عاماً
إثر تعرضه لأزمة قلبية.
وعرف أبو سعيد بمواقفه المعارضة لنظام الأسد من خلال نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي خصيصاً
فيسبوك عبر صفحته “أجود عامر” التي اطلع عليها المركز الصحفي السوري، بالإضافة لكتاباته الشعرية
التي كان من أواخرها “لا تخشى وقوفك مهما كانت العاصفة هوجاء فالموت وقوفًا حياة تستحق العناء”
وكتب عامر في فيسبوك معلقاً على صورة معتقل خرج خلال مرسوم العفو الأخير “هل تعرف أمي،
أحرقها البعد وأحرقني، لا أعرف أسمي، أخذ الطاغية لساني كي ينطق به ندمي، لا زالت رائحة القيح تملأ أنفي،
دلني على وطني هل حقًا هذا هو وطني”
وعلى فيسبوك نشر “سامر عامر” أحد أقارب أبي سعيد منشوراً حمل تأبين الراحل وكلمة ذويه التي جاء
فيها أن أبا سعيد كان ضابطاً بالكلية الحربية سابقاً لكنه استقال وهاجر خارج سوريا، وبعد اندلاع الثورة عاد
إلى سوريا ليكون بين أهله في هذه المحنة ليتعرض للاعتقال مرتين في سجون النظام.