وصلت مشكلة تعاطي الحبوب المخدرة إلى طالبات الثانوي في ريف درعا بعد سهولة الحصول عليها وغياب رقابة الجهات المختصة.
وكشف تقرير لموقع درعا 24 اليوم عن تداول الحبوب المخدرة المعروفة محلياً “يا مسهرني” بين طالبات إحدى المدارس الثانوية في مدينة نوى بريف المحافظة، بعدما وزعتها طالبة بدعوى مساعدة زميلاتها على الدارسة والسهر طويلاً.
وبيّن الموقع أن كشف تلك الحبوب جاء بعد ملاحظة معلمة لسلوك الطالبات وعلامات الخمول الواضحة بشكل غريب، ما استجوب إبلاغ الأهالي بوضع الطالبات.
وأوضح التقرير أن شقيق إحدى الطالبات أعطى أخته الحبوب المخدرة ليتم توزيعها على الطالبات ثم استغلالهن وطلب النقود منهن.
وكشفت مرشدة اجتماعية في ثانوية أخرى للطالبات عن رواج الحبوب المخدرة بسميات عدة “سكاكر” وأن إدارة المدرسة تجاهلت الحادثة المتكررة في المحافظة.
ونشرت صحيفة مقربة من النظام صوراً لطلاب خارج أسوار مدارسهم أثناء الدوام وفي أيديهم لفافات السجائر، منتقدةً حال المدارس من غياب التوعية والرقابة.
وتشهد مناطق الجنوب السوري خلال الآونة الأخيرة عمليات تهريب متكررة للمخدرات نحو الأراضي الأردنية التي يعلن مسؤوليها عن صد مهربين والعثور على كميات كبيرة من المواد المهربة، وسط اتهامات للميليشيات المدعومة إيرانياً بالوقوف وراءها بتسهيل من قوات النظام.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة درعا عقب سيطرة النظام عليها وفق تسوية عام 2018 لا تزال الأوضاع الأمنية متردية عقب الاغتيالات المستمرة وانتشار للعصابات المسلحة المقربة من قوات النظام والتي تعمل على ترويج المخدرات ونهب وسرق المدنيين.