هاجم تنظيم الدولة “داعش” سجن غويران في الحسكة الذي يحتجز عناصر التنظيم وسط الحالة الاقتصادية المتدنية هناك واتهمت مصادر محلية أن الإدارة الذاتية إطلاقها سراح سجناء لعناصر التنظيم من سجونها على مدار العام.
تمكن العشرات من عناصر التنظيم وفق موقع باسنيوز اليوم ،في سجن الصناعة بحي غويران جنوب الحسكة من الفرار بعد استعصاء عناصره داخله وتفجير سيارة ملغومة ودراجة نارية على مدخل السجن قبل أن تتمكن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بدعم قوات التحالف الدولي من إحكام سيطرتها على الوضع.
واتهمت مصادر محلية الإدارة الذاتية بتهريبها لعناصر تنظيم الدولة “داعش” من سجونها على مدار العام، وأشارت تلك المصادر إلى أن أحداث سجن غويران هي محاولة للهروب من الوضع المعيشي التي تشهده مناطق سيطرة الإدارة الذاتية حيث بلغ سعر كيلو السكر 6 آلاف ليرة في حين أن تسعيرته الرسمية 2850 ليرة إضافة لاحتجاجات الأهالي بسبب نقص الخبز وارتفاع أسعاره من قبل الادارة الذاتية.
كما اتهم ناشطون قوات النظام السوري والإدارة الذاتية باستغلال وجود تنظيم الدولة “داعش” في مناطق سيطرتهما كذريعة لشن حملات عسكرية والتي يقع فيها قتلى وجرحى كغطاء على سوء الأوضاع المعيشية .
ويقبع نحو 5 آلاف عنصر من التنظيم في سجن غويران جنوب الحسكة منذ عدة سنوات بعد إحكام قوات التحالف الدولي مدعومة بقوات سوريا الديمقراطية “قسد” سيطرتها على مراكز المدن والبلدات في المنطقة الشرقية بمحافظة الحسكة، دير الزور، الرقة وطرد عناصر التنظيم من أبرز معاقله في الرقة خلال فترة الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع