شهدت مدينة جنديرس بمنطقة عفرين بريف حلب اليوم مظاهرة غاضبة خلال تشييع أربعة قتلى من مدنيي جنديرس قتلوا خلال محاولتهم الاحتفال بعيد نيروز على يد عناصر من فصيل أحرار الشرقية.
وأفاد مراسلنا بأن الحادثة تسببت بموجة غضب واسعة بين الأهالي في مناطق الشمال السوري وخارجها، حيث تضامن آلاف النشطاء مع الضحايا وذويهم في منشورات على وسائل التواصل.
وكشف مراسلنا عن مقتل أربعة أشخاص وهم فرحان الدين عثمان (43 عاماً) محمد عثمان (42 عاماً) نظمي عثمان (38 عاماً) محمد فرح الدين عثمان (18 عاماً) مدنيين من المكون الكردي، قُتلوا إثر إطلاق عناصر من فصيل جيش الشرقية التابع للجيش الوطني السوري النار عليهم بالقرب من المدينة الصناعية في بلدة جنديرس.
وأكد مراسلنا تجمع مئات المدنيين في مدينة جنديرس لتشييع قتلى إطلاق النار وسط حالة غضب شعبي ومطالبات بمحاسبة الجناة.
كما طالبت أخت القتلى عبر فيديو متداول بإعدام مرتكبي الجريمة مشيرة إلى أن القتلى هم أقاربها، أخوتها ثلاثة أكبرهم يبلغ من العمر قرابة الـ 50 عاما وأصغرهم ابن أخيها، 19 عاما.
فيما تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنّ قوات “الجيش الوطني” قد ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية القتل، ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاك.