رفعت حكومة النظام تسعيرة تعرفة النقل في حمص وسط استغراب الأهالي اليوم، تزامناً مع وصول واردات نفطية من إيران ووعود مسؤوليها بانفراج الأزمة.
نشرت صفحة مجلس محافظة حمص على صفحتها البديلة اليوم، ما أسمته تعديلاً على تعرفة نقل الركاب للسرافيس والنقل الداخلي التابع للحكومة وحافلات شركة النور الخاصة، لتصبح مئتا ليرة بدلاً من مائة وخمسين ليرة.
ونوّهت المحافظة إلى إلغاء كافة القرارات السابقة وتعريض المخالفين للمساءلة القانونية، دون ذكر سبب رفع التعرفة في بيان القرار على الصفحة.
واستنكر أهالي المدينة من خطوة المحافظة دون وجود أي مبرر لها، خاصة مع زعم مسؤولي النظام عن انفراج لمشكلة المحروقات، وفق الصفحة.
وابتهجت وسائل إعلام النظام والمقربة منه بعد وصول ناقلتي نفط من إيران أمس إلى مرفأ بانياس، معتبرةً إياها أولى “بشائر الخير” لإنهاء أزمة المازوت والبنزين التي ستبدأ من الغد، وأنها جاءت بعد زيارة رأس النظام إلى طهران مؤخراً على حد زعمها.
الجدير ذكره بأن الحكومة رفعت تعرفة النقل بين المحافظات لشركات “البولمان” في نهاية أيار الماضي، بزعم ارتفاع تكاليف المواد وقطع الغيار عالمياً متجاهلةً أوضاع الأهالي المتردية اقتصادياً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع