أبان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن موقف بلاده من القضايا الإقليمية والدولية ومن تلك القضايا القضية الفلسطينية والأحداث في سوريا والحرب الدائرة مع اليمن والوضع في ليبيا والعلاقات مع إيران.
وجدد الوزير من خلال حديثة أمام مجلس الشورى يوم أمس الاثنين مواقف قطر الداعية للحل السياسي للأحداث في سوريا ووقوفها مع الشعب السوري.
وأشار لم يكن لدولة قطر جدية لتغيير النظام السوري، وحاولت وسعت أن يكون هناك حل للأحداث في بدايتها، ولم تكن هناك استجابة، وذلك وفقاً لصحيفة “الشرق” القطرية.
وبخصوص الأوضاع اليمنية يعتقد بأنها بدأت تأخذ إطارا جدليا وذلك بسبب الحرب مشيرا: إلى أن الحرب مستمرة حتى اليوم، والشعب اليمني يعاني من أوضاع إنسانية صعبة، كما أشار إلى “وجود 20 مليون يمني تحت خط الفقر، فضلا عن انتشار الأمراض والأوبئة التي تفتك بالآلاف، بينما لا يلوح في الأفق أي حل سياسي حتى الآن”.
أما الأوضاع في ليبيا فقد قال دعمت “اتفاق الصخيرات”، والتزمت بهذا الدعم رغم أن هناك دولا أخرى تدعم أطرافا خارج الشرعية الدولية.
وأكمل بشأن علاقاتنا مع إيران بيننا وبين إيران نقاط خلافية كثيرة حول السياسة الخارجية، ومازلنا نختلف بشأنها رغم وقوف إيران مع دولة قطر إثر الحصار.
وبنسبة لفلسطين فقد أكد موقف قطر الثابت تجاه هذه القضية ودعمها للحل العادل وفق مبادرة السلام العربية بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك دعم كل مكونات الشعب الفلسطيني وجهود المصالحة الفلسطينية.
المركز الصحفي السوري