أكد وزير المصالحة الوطنية في نظام الأسد علي حيدر المسؤول عن لجان التفاوض بين فصائل المعارضة وقوات النظام إن حكومة النظام قد تذهب لخيار الحرب المفتوحة في إدلب.
قال وزير المصالحة في حكومة النظام علي حيدر اليوم الخميس إن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها ستنفذ في الأشهر القادمة عمليات إجلاء لكل من لا يرغب بمصالحة النظام في كل منطقة محاصرة من قبل قوات النظام والميليشيات الداعمة لها إلى إدلب على غرار ما حدث في حلب وداريا والغوطة الغربية بريف دمشق.
وأضاف حيدر: الحكومة لن تقبل ببقاء محافظة إدلب خارج سيطرة حكومة النظام لفترة طويلة فهي تجمع الآن كل المقاتلين الذين لا يرغبون بمصالحة النظام لكن إذا فشلت مفاوضات الآستانة التي تهدف لإخراج المقاتلين الأجانب وإغلاق الحدود التركية ومنع تدفق الأسلحة والمقاتلين والمال إلى إدلب فإن النظام مستعد لخوض معركة مفتوحة ضد مقاتلي المعارضة الذين سمح لهم النظام بالتجمع في إدلب وفقا لاتفاقات المصالحة.
يذكر أن محافظة إدلب كاملة ماعدا قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب الشمالي أصبحت خارج سيطرة قوات النظام منذ أيار عام 2015 وتحولت إلى خزان للمهجرين عن مدنهم بعد اتفاقات المصالحة التي جرت مع النظام خلال عام 2016، وخاصة مهجري ريف دمشق.
المركز الصحفي السوري
رويترز