قالت وسائل إعلام تركية اليوم؛ إن وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” يبحث مع نظيره الروسي “سيرغي شويغو” مستجدات الأوضاع في محافظة إدلب التي تتعرض لحملة عسكرية من النظام منذ ال25 من نيسان الماضي.
وبحسب الأناضول؛ يبحث وزير الدفاع خلوصي آكار في هذه الأثناء باتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي شويغو مستجدات الأوضاع في إدلب والتدابير الواجب اتخاذها لوقف إطلاق النار بين قوات النظام والفصائل العسكرية في ريفي حماة وإدلب.
وعلقت وسائل إعلام تركية أخرى على الخبر؛ أن اتصال هاتفي طارئ بين وزيري الدفاع التركي والروسي يجري الآن بشأن منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب.
وفي صعيد التطورات الميدانية؛ تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء بأن التعزيزات العسكرية التي تصل تباعا من الجيش الوطني بريف حلب إلى محاور القتال في ريف حماة هدفها تنفيذ خطة روسية تركية تقضي بانسحاب القوات الروسية والنظام من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً في قلعة المضيق وكفرنبوده لتحل محلها قوات الجيش الوطني بهدف وقف الحملة العسكرية على المنطقة لتجنب عمل عسكري في حال رفض النظام طلب موسكو الانسحاب.
ومنذ بدء الحملة العسكرية على الشمال المحرر أقر عسكريون روس بصعوبة المعارك الدائرة في ريف حماة وعجز قوات النظام وميليشياته رغم الغطاء الجوي المقدم من الطيران الروسي عن تحقيق تقدم على الأرض.
المركز الصحفي السوري