أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي، أنجيلينو الفانو، طرد سفير كوريا الشمالية في روما، بعد التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ في الأسابيع الماضية.
ونقل التلفزيون الحكومي عن ألفانو القول “لقد اتخذنا قراراً قوياً وهو طرد سفير جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، ولهذا يجب على السفير مغادرة إيطاليا”.
وأشار ألفانو إلى أن القرار يعود إلى أن “كوريا الشمالية نفذت في الأسابيع الأخيرة المزيد من التجارب النووية، بطاقة أكبر من كل سابقاتها، واستمرت في إطلاق الصواريخ الباليستية، وقد دعت إيطاليا، التي رأست لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على النظام في بيونغ يانغ”.
وتابع “نريد أن نوضح لبيونغ يانغ أن العزلة أمر لا مفر منه إذا لم تغير نهجها”.
وأردف “مع ذلك لن نقوم بقطع العلاقات، لأنه يمكن أن يكون دائماً من المفيد الحفاظ على قناة اتصال”.
وترأس ألفانو في الخامس والعشرين من الشهر الماضي في نيويورك جلسة خاصة للجنة العقوبات بمجلس الأمن حول تجارب كوريا الشمالية الصاروخية والنووية، حيث أكد في بيان دعم “كل جهد من شأنه تمكين جميع الدول الاعضاء بالامم المتحدة من استخدام الوسائل اللازمة لتنفيذ القرارات الخاصة بعدم إنتشار اسلحة الدمار الشامل”.
وأشار إلى “الدور الهام الذي يقوم به مجلس الأمن على هذا الصعيد الحساس”، مجدداً التعبير عن “القلق الشديد إزاء الأزمة المتعلقة بكوريا الشمالية التي تشكل من خلال برامجها النووية والصاروخية، تحدياً عالمياً لنظام عدم الانتشار”.
الاناضول