اعتبر وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو أنّ استهداف جسر القرم اليوم السبت كان “عملية خاصة” نفذتها قوات أوكرانية، وأعرب عن ترحيبه بها.
وقال الوزير، بحسب موقع ديلفي الإخبارية “لم يتم تدمير الجسر ماديًا، حيث انهار جزء من الطريق فقط واشتعلت النيران في السكك الحديدية. لكن الشيء الإيجابي هو أن الحركة في الجسر توقفت”.
وأضاف رينسالو: “كان الجسر مهمًا أيضا للرئيس الروسي من أجل إبقاء شبه جزيرة القرم مع روسيا إلى الأبد”.
و ألمح ميخائيل بودولياك، في وقت سابق، مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، إلى وقوف كييف وراء التفجير على جسر القرم، حيث وصف ما حدث بأنه “بداية”، داعيًا إلى “تدمير كل ما هو غير قانوني”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنّ “رد فعل نظام كييف على تدمير بنية تحتية مدنية يشهد على طبيعته الإرهابية”.
ووفقًا لصمويل راماني، مؤلف كتاب حرب روسيا على أوكرانيا، “إنّ تدمير الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم يعد هزيمة استراتيجية لجيش موسكو”.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/460968595831900/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-UNK_GK0T-GK1C&ref=sharing
وأضاف أنّ 20 ألف جندي عالقين حاليًا في خيرسون، والآن يستخدمون العبارات العائمة، وهم بحاجة ماسة للذخيرة والطعام.
يذكر أنّ جسر كيرتش، يعتبر الرابط الوحيد لموسكو مع شبه جزيرة القرم وهو مهم جدًا بالنسبة للرئيس الروسي الذي افتتحه بوتين شخصيًا في عام 2018 .
ويعتبر هذا الجسر ممرًا مهمًا للغاية لنقل المعدات العسكرية للجنود الروس الذين يقاتلون في أوكرانيا.