كشفت وزيرة سابقة عن اعتماد نحو 40 بالمائة من الأسر في مناطق سيطرة النظام في معيشتها
على التحويلات المالية لمواجهة الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
قالت وزيرة المالية السابقة “لمياء عاصي” لصحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم الثلاثاء،
أن هناك 40 بالمائة فقط من العائلات تعتمد على الحوالات المالية الخارجية، لتأمين تكاليفها المعيشية وسط الغلاء الكبير.
وقدّرت عاصي رقم الحوالات اليومية ما بين 5 – 7 مليون دولار خلال السنوات قبل عام 2022 التي تصل
مناطق سيطرة النظام بظل عدم وجود إحصاءات رسمية.
وبينت عاصي أنّ أي تراجع في قيمة الحوالات المرتبط بعامل التضخم بفعل أزمة الطاقة في أوروبا
جراء الغزو الروسي لأوكرانيا إلى سوريا سيؤثر سلباً على القوة الشرائية لدى الأهالي وعلى الوضع الاقتصادي أيضاً.
وسبق أن دعت عاصي في مقابلة مع إذاعة ميلودي أف إم قبل يومين إلى إزالة الدعم الحكومي عن المواد التموينية وطرح الدعم النقدي بدلاً عنه لأن تلك الطريقة يشوبها الكثير من الفساد.
وأضافت عاصي أن فكرة زيادة الرواتب يجب أن تكون حقيقية ومن مصادر حقيقية لا أن تكون وهمية
فقط تسبب التضخم، وفق الإذاعة.
ودائماً ما تخرج عاصي في مقابلات مع وسائل إعلامية مقربة من النظام في انتقاد صريح لسياسات
النظام الاقتصادية والنقدية والتي أوصلت حال البلد وقاطنيه إلى هذا الحال.
وهي من مواليد 1955، شغلت منصب وزيرة السياحة منذ عام 2011 حتى 2012، ووزيرة للاقتصاد