أعلنت وزارة الكهرباء في حكومة النظام اليوم الأربعاء 20 كانون الثاني/يناير، عن زيادة عدد ساعات تقنين الكهرباء في مناطق سيطرة النظام.
أفادت مصادر محلية أنّ وزارة الكهرباء في حكومة النظام أعلنت زيادة عدد ساعات التقنين بسبب بعض المشاكل التي سببها المنخفض الجوي كمشاكل الاستجرار وازدياد الاستهلاك اليومي ومحدودية كميات التوريد حسب وصفها.
أضافت الوزارة أنّ تحسن التقنين مرتبط بكمية التوليد التي لم تتغير حتى الآن، بما يتوافق مع كمية الوقود الموردة للمحطات التي تولد الكهرباء، وأنّ هناك تناسب طرديّ بين كميات الاستهلاك وساعات التقنين المحددة.
دعت الوزارة إلى الاتجاه إلى الطاقة المتجددة “الطاقة الشمسية” لأنّ ذلك سوف يخفف، حسب وصفها، من كمية الاستهلاك الذي بدوره سيخفف ساعات التقنين وتحسين الواقع الكهربائي.
من جهة أخرى، لاقى حديث الوزارة سخطاً شعبياً وتعليقات ساخرة من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تعبيراً عن رفضهم الواقع المعيشي وفساد الحكومة، فيقول حساب باسم مهران سلمان “يلعن أبوكن، لكا شغلة حججكم جاهزة. المصيبة انتوا مو مقتنعين فيها وبدكم تقنعونا”
وتقول Rere Med مستهزئة “ايمتى لخطه المستقبليه بحياه الله بعد عشر سنين لسع غم تقولو مستقبليه بعدين عمال الطوارئ كمان هدول نتيجه الحصار والعقوبات” ويقول حاتم البيبي “عيش يا كديش”
أمّا شام المعصراني فتقول “لك والله فلقتوناااا باستجرار واحمال وطقس،لا صيف ولا شتا عنا كهربا الله لا يسامحكون”.
الجدير بالذكر أنّ ساعات التقنين ارتفعت في عدّة مناطق في سوريا لتصل إلى 4 أو5 ساعات بدون كهرباء قبل قدوم فصل الشتاء، بالتزامن مع عدم توفر سبل أخرى للتدفئة كالمحروقات أو الحطب وغيرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع