دعت وزارة الإعلام الفلسطينية إلى حماية الصحفيين، مطالبة بتنفيذ القوانين الدولية الضامنة لأمنهم، ومعاقبة من يعتدي عليهم، خاصة فيما يتعلق بأفعال قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء الفلسطينية، يوم أمس السبت 5 حزيران / يونيو للعام 2021 ، وإن وزارة الإعلام الفلسطينية أدانت اعتداء قوات الاحتلال على الصحفيين والمراسلين، في القدس المحتلة .
كما لفتت الوكالة إلى أن الإعلاميين كانوا يقومون بعملهم ويؤدون واجبهم المهني، الذي تكفل حمايته كل القوانين والأعراف الدولية، وقال بيان الوزارة، الذي نقلته :إن “مشهد الاعتداء على المراسلين الصحفيين”، الذي قامت به قوات كبيرة من عناصر الاحتلال الإسرائيلي ووجود المستوطنين بعد وضع الأغلال في يدهم، يعكس حالة من التوحش الذي وصل إليه الاحتلال”.
ومتابعة: “يشن الاحتلال حربا شرسة على الصحفيين، خاصة في القدس المحتلة، وهو ما يستدعي توفير حماية دولية للإعلاميين، ومحاكمة من يعتدون عليهم”.
وطالبت وزارة الإعلام الفلسطينية مجلس الأمن بتنفيذ قراره رقم (2222)، الذي يضمن حماية الصحفيين، وينص على عدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب.
كما دعت الوزارة المنظمات الأممية إلى الضغط على دولة الاحتلال إلى إطلاق الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين لديها، الذين يصل عددهم إلى 26 صحفيا.
واتهمت قناة “الجزيرة” القطرية السلطات الإسرائيلية بالتعدي بالضرب على مراسلتها في القدس قبل اعتقالها من حي الشيخ جراح ، مغردةً على حسابها “تويتر”: “إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تعتقل مراسلة الجزيرة “جيفارا البديري” في حي الشيخ جراح بالقدس وتعتدي عليها بالضرب”.
وتداولت مواقع فلسطينية وناشطون صورا وفيديوهات توثق لحظة اعتقال مراسلة “الجزيرة” جيفارا البديري ودفعها بقوة من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وفرقت الشرطة الإسرائيلية، في وقت سابق من يوم أمس السبت، متضامين مع سكان الشيخ جراح بالقدس الذين اعتصموا ضد تهجير الفلسطينيين من الحي لصالح المستوطنين بذكرى النكسة.
ويشهد حي الشيخ جراح بالقدس مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، الذين يحتجون على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع