عملاً بإجراءات التصدي لفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، علقت وزارة الأوقاف الصلاة في جوامع مدينة دمشق وريف دمشق، وسط غياب إجراءات مماثلة في أماكن التجمعات كالأسواق والجامعات ووسائل النقل العامة وغيرها.
أعلنت (وزارة الأوقاف) في حكومة النظام على حسابها على فيسبوك، يوم أمس الأحد، عن تعليق صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في مساجد محافظتي دمشق وريف دمشق، لمدة خمسة عشر يوماً اعتباراً من يوم الإثنين ٣ آب ٢٠٢٠، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لفيروس كورونا.
وقد أثار القرار غضب وسخرية رواد التواصل الاجتماعي، حيث علقت (عزيزة دعدوش): “كل هالتجمعات والأسواق والنوادي والمطاعم ومهرجانات معلش عمبتموت عالم بالمئات !!!! بس صلاة الجمعة والعيد يلي صارت تجنب الإصابة بالمرض شو هالتناقض؟؟؟!!”. بينما علق (محمد زغلول): “تركتو كلشي ولحقتو تسكير الجوامع يلي أكتر مكان عم يكون في تنظيم والتزام.
روحو شوفو الباصات ومؤسسات الدولة وأفران الخبز بعدين سكروا الجوامع”. في حين علقت (تهاني الدمشقية): “يعني ماعم نشوف الإجراءات الوقائية إلا ع المساجد ومن وزارة الاوقاف…منيحة ..بس شو مشان بقية الوزارات..وشو مشان بقية الأماكن لازم إجراءات متكاملة وإلا متل الي عم يضحك ع حاله”.
يشار إلى أن وزارة الصحة التابعة للنظام أعلنت يوم أمس الأحد، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام إلى 809, بعد تسجيل 29 إصابة جديدة.
المركز الصحفي السوري