قال المراسل العسكري لموقع “والا” الإسرائيلي “أمير بوخبوت”، بدأت الدوائر العسكرية في إسرائيل الحديث عمّا يسمونه ورثة عرين الأسود مع ظهور مجموعة تعرف باسم “الكهف الأسود”.
والكهف الأسود وهي إحدى المجموعات التي ظهرت في الضفة الغربية المحتلة لتنفيذ عمليات فدائية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين غير الشرعيين.
والاعتقاد السائد في إسرائيل، حسب الموقع، أنّ المزيد من الشباب الفلسطينيين سينضمون إلى المجموعة الأخيرة.
وذكر المراسل أنّ العديد من المجموعات المقلدة طهرت في جميع أنحاء الضفة الغربية، إحداها تطلق على نفسها اسم الكهف الأسود.
والمجموعة تستخدم حساب Lions ‘Den’s Telegram، الذي أصبح يحظى بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين.
وأشار بوخبوت إلى أنّ اسم المجموعة كان بالأمس عرين الأسود ، وغدًا قد يكون اسمًا آخر.
وزعم مسؤول عسكري إسرائيلي أنّ للمجموعة هدف واحد وهو زعزعة استقرار الضفة الغربية من خلال تلك الهجمات.
ومن المعروف أنّ عرين الأسود أصبح تحديًا لقوات الاحتلال، حتى بعد تغيير اسمها،
من حيث استقطاب التأييد من الجمهور الفلسطيني وانضمام المزيد من الشباب إلى صفوفه.
وزاد هذا من إرباك سلطات الاحتلال لأن هذه الجماعات لا تنتمي إلى فصيل معين ولا تتبع أيديولوجية محددة.