رويترز – قالت وحدة إعلام عسكري تديرها جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع الحكومة السورية الأربعاء، إن أي اتفاق بشأن الصراع في حلب ينبغي أن يلقى قبولاً من كل الأطراف بما في ذلك روسيا وإيران.
وأضافت الوحدة في إشارة على ما يبدو إلى قريتين تحاصرهما المعارضة في محافظة إدلب إنه لا يمكن تنفيذ اتفاق بشأن حلب دون نظرة شاملة على ساحة القتال والتطورات الإنسانية في مناطق أخرى.
وذكرت أن عدد الراغبين في الرحيل عن حلب بموجب اتفاق هدنة تعثر الأربعاء، يبلغ 15 ألفاً بينهم 4000 مقاتل.
و قالت الوحدة، إن المحادثات لا تزال جارية بشأن اتفاق لإجلاء المقاتلين من حلب وإن الاتفاق سيكون لاغياً إن لم تلب مطالب الحكومة.
وقال معارضون الأربعاء إن وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع روسيا تعثر بعد أن طالبت إيران حليفة دمشق بعمليات إجلاء من قريتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب.