مرة أخرى عادة الولايات المتحدة الأميركية, تتوعد بإجراءات قاسية ضد نظام الأسد, لانتهاك تانظام وقف الأعمال القتالية في محافظة درعا.
وفي بيان لوزارة الخارجية الأميركية, مساء الخميس, جددت واشنطن على لسان المتحدثة باسم الوزارة التلويح “هيذر ناورت ” باتخاذ خطوات تصعيدية ضد النظام السوري, للانتهاكات المتكررة لقوات النظام في محافظة درعا, التي تخضع لنظام خفض التصعيد منذ تموز العام الماضي.
وحمّلت واشنطن القوات الروسية الموجودة في سورية, مسؤولية تدهور الأوضاع في المنطقة, والتي تقع عليها مسؤولية استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري, لثني قوات النظام عن ممارساتها المستمرة منذ مدة ووضع حد لهجمات النظام هناك.
هذا؛ وارتكبت قوات النظام و حليفه حزب الله اللبناني, صبيحة اليوم – أول أيام العيد – مجزرة في منطقة درعا, راح ضحيتها خمسة مدنيين وعشرات الجرحى, جراء القصف المدفعي الذي استهدف مدينة الحارة وبلدة عقرب في ريف درعا الشمالي، وتداول ناشطون مشاهد لجثث مدنيين سقطوا جراء القصف, بينهم صور أطفال حضّروا أنفسهم لفرحة العيد.
المركز الصحفي السوري