قال العضو في المكتب الإعلامي للواء “إن واشنطن ودول التحالف أوقفت تزويدنا بالسلاح والعتاد بعد المعارك الأخيرة التي دارت مع قوات النظام في المنطقة الممتدة بين ريف السويداء والقلمون الشرقي والتي كبدت قوات النظام خسائر كبيرة، واشترطت عدم الاشتباك مع قوات النظام إلا في حال التصدي لهجماتها على مواقع تمركزها”.
أكد عناصر اللواء مواصلة القتال ضد النظام بالوسائل الممكنة من عدة جهات في المنطقة الجنوبية, وقال “أبو عمر الحمصي” العضو في المكتب الإعلامي “إنهم يرفضون التعامل مع قوات التحالف إلا إذ بدلت طريقة تعاملهم معنا وأوقفت سياسة الضغوط والإملاءات”.
وفي شأن مماثل صرح جيش مغاوير الثورة في وقت سابق أن قوات التحالف الدولي تقوده واشنطن في البادية تهمل طلباتهم للسلاح إذا كان بهدف محاربة النظام وأشار المتحدث الإعلامي للجيش “إننا طلبنا دعم بالقوات والسلاح لمواجهة النظام ولم نتلق ردود إيجابية”.
واشنطن تقدم دفعة جديدة من العتاد العسكري لقوات الـYPG في الرقة
أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية دعماً عسكرياً جديداً لقوات سوريا الديمقراطية المتواجدة في محافظة الرقة وذلك عقب زيارة “بريت ماكغورك” مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي إلى بلدة عين عيسى شمالي الرقة.
إلى ذلك تناقل ناشطون موالون لقوات سوريا الديمقراطية, أمس الإثنين، صوراً قالوا أنها لقوافل من الدعم الأمريكي في محيط الحدود الإدارية للرقة لدعم قوات سوريا الديمقراطية بالذخيرة والعتاد العسكري ضمن إطار معركة الرقة ضد تنظيم الدولة، وحسب “Rengîn Nûçe” فإن الدعم يشمل على مدرعات وسيارات أمريكية.
يأتي ذلك بعد زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” للتحالف الدولي “ماكغورك” إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية..
روسيا تدرس إعلان إدلب منطقة خفض للتصعيد لمراقبتها عسكرياً
أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، أن روسيا تدرس إعلان منطقة لخفض التصعيد في محافظة إدلب شمالي سوريا كما حدث في الجنوب السوري والغوطة الشرقية.
في حديث لـ”سيرغي رودسكي” رئيس إدارة العمليات في الأركان الروسية أمس الإثنين، نقلته وكالة رويترز جاء فيه، “أن روسيا تسعى عبر المشاورات لإعلان منطقة خفض للتصعيد بشكل مستمر في محافظة إدلب وذلك على غرار الجنوب السوري والغوطة الشرقية”.
وأضاف رودسكي:” خلال الجولة الخامسة من المفاوضات بصيغة اللقاءات الدولية حول سوريا في أستانا، تم الاتفاق على حدود مناطق تخفيف التصعيد شمال مدينة حمص، وفي الغوطة الشرقية، وتستمر المشاورات حول منطقة أخرى في محافظة إدلب، وعقب انتهائها، ستستمر المشاورات بصيغة أستانا”.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان وقف الأعمال العدائية في الغوطة الشرقية.
مجلة الحدث – مريم احمد.
==========================