أدلى متحدث باسم الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، 29/أيلول/سيبتمبر، تصريحا جديدا لوكالة رويترز عن موقف واشنطن من حكومة النظام السوري.
وقال المتحدث أن واشنطن ليس لديها خطط تطبيع أو رفع للعلاقات الدبلوماسية مع حكومة النظام السوري ولا تشجع أحد على التطبيع معه أو رفع علاقاته الدبلوماسية مع النظام.
التصريح جاء كجواب لسؤال وكالة رويترز إذ ما كانت واشنطن تتشجع وتدعم التقارب بين الأردن وسوريا بعد التطورات الأخيرة على الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن.
وأضاف المتحدث للوكالة أن ” الأسد لم يسترد شرعية في نظرنا، ولا مجال لتطبيع العلاقات الأمريكية مع حكومته في هذا الوقت”.
فيما أكد مدير مركز “جابر”، العقيد مؤيد الزعبي، أن “حركة الشحن والمسافرين على مركز حدود جابر-نصيب، بدأت صباح اليوم مع تنفيذ مجموعة من الإجراءات، مثل إلغاء عملية النقل التبادلي والدخول أو الخروج مباشرة لمركبات الشحن أو لحافلات المسافرين بعد إجراءات التفتيش والتدقيق.
ووصف وزير الزراعة في حكومة النظام السوري اللقاءات التي جرت في العاصمة عمان بين 4 وزراء من حكومة النظام ومسؤولين أردنيين بالمثمرة وتم تبادل الآراء حول إعادة تفعيل شركة النقل الملكية الأردنية من دمشق للأردن، ويزور اليوم مسؤول حكومي أردني معبر جابر-نصيب للقاء مسؤولين في حكومة النظام لدراسة مشروع الحجر الحيواني مع النظام السوري.
يذكر أن دولة الأمارات العربية أعادت فتح العلاقات الدبلوماسية مع النظام في 2018، وبدأت مؤخرا تمنح تأشيرات الدخول للسوريين لدخول أراضيها وخفضت قيمتها للنصف.
كانت الولايات المتحدة قد علقت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام في سوريا منذ 2012. وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الاستقرار في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين، بالتنسيق بينها وبين والأمم المتحدة لضمان بقاء حل سياسي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع