عقدت منظمة حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش” مؤتمرا صحفيا، للإعلان عن نتائج التحقيقات بالهجوم الكيمائي الأخير على مدينة خان شيخون.
جاء في المؤتمر الصحفي الذي أقامته المنظمة الحقوقية “هيومن رايتس ووتش” لإعلان تقرير الهجوم الكيميائي الذي وقع في 4 نيسان الماضي على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، عدة تصريحات تؤكد ضلوع النظام بهذه الحادثة ومسؤوليته عن المجزرة التي وقعت بحق المدنيين في المدينة، والتي راح ضحيتها ما يقارب 100 شهيدا، حسب إحصائيات ميدانية للحادثة، وأبرز ما جاء في المؤتمر:
1-النظام السوري استخدم قنابل تحوي غاز الكلور السام وغاز الأعصاب “السارين”مرات عدة ضد المدنيين.
2-والنظام والروس حاولوا إخفاء الهجوم الكيماوي على خان شيخون.
3-تحقيقاتنا خلصت لمسؤولية النظام عن إستخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون.
4- النظام السوري مازال يمتلك أسلحة كيماوية
5- لا يمكن الوثوق بروسيا والنظام لتغطيتهما على الهجمات الكيماوية.
6- 92 شخصا قتلوا بهجوم خان شيخون جراء تعرضهم للغازات السامة.
7- تحليل الضربة بهجوم خان شيخون يشير إلى أنها تعود للحقبة السوفييتية.
8- مروحيات النظام السوري ألقت قنابل تحتوي على غاز الكلور في حلب.
9- النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية في عدة محافظات.
10- النظام السوري استهدف المدنيين ومقاتلي المعارضة بالأسلحة الكيماوية بشكل مباشر.
كما تشير بعض التحقيقات أن الصواريخ، التي تم إلقائها على مدينة “خان شيخون” من المرجح أنها تعود للحقبة السوفيتية، ولهذا تعمد روسيا لإخفاء الحقائق عن ضلوع النظام بهذه الضربة، وتسعى جاهدة لتكذيب التحقيقات لإبعاد التهمة عن النظام بشكل عام، وعنها بشكل خاص.
يذكر أن وزير خارجية النظام السوري “وليد المعلم”، خرج في مؤتمر صحفي بعد الضربة الكيماوية على مدينة “خان شيخون”، قال فيه أن طائرات النظام قصفت مخازن للمعارضة في “خان شيخون” تحوي على مواد كيمائية وغازات سامة، كانت تنوي استخدامها ضد النظام في المعارك، وأن الضحايا قتلوا بسبب انفجار تلك المخازن جراء الضربة الجوية.
المركز الصحفي السوري