أعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش عن وجود أدلة “تشير بقوة” إلى أن قوات الحكومة السورية استخدمت كيماويات سامة فى هجمات متعددة ببراميل متفجرة فى شمال غربى سوريا الشهر الماضى. ونقلت المنظمة عن عمال إنقاذ قولهم إن الهجوم على محافظة إدلب من 16 مارس إلى 31 من نفس الشهر أثرت على 206 شخصا على الأقل، بينهم 20 من عمال الدفاع المدني. وأضافت أن إحدى الهجمات أسفرت عن مقتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال. وقال تقرير المنظمة الذى صدر اليوم الثلاثاء إن الأهالى بالقرب من مواقع ثلاث هجمات بدت عليهم أعراض تتفق مع التعرض لكيماويات سامة، وكانت هناك قنابل غاز بين بقايا البراميل المتفجرة. وأضاف التقرير أن شهودا أيضا وصفوا وجود رائحة كلور قوية. وتم استخدام الكلور للمرة الأولى كسلاح كيماوى فى الحرب العالمية الأولى، وحظرت معظم الدول استخدامه فى الحروب فى بروتوكول جنيف فى 1925.