نفى رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري “هيثم المالح” وجود أي مبادرة من أي دولة كانت من أجل حل الأزمة السورية قائلا في تصريح له لأحد الصحف: “لا مبادرة مصرية للحل، ولا أردنية ولا روسية ولا غيرها”، وبالنسبة لمصر فدورها مقتصر على فتح باب الحوار، وما يجري الآن هو جمع بعض الدراسات حول بعض الشحصيات المعارضة على أمل إمكانية التفاوض معها مستقبلا وليس في الوقت الراهن.
كما أشار في حديثه إلى المبادرة التي طرحتها روسيا نهاية الشهر الجاري قائلا: “عن موقفي الخاص فأنا أرفض أي دعوة منهم، كما أن معظم من وُجّهت لهم الدعوات ليسوا من المعارضة في شيء”، فروسيا برأيه ليست طرفا محايدا في موضوع حل الأزمة السورية، بل هي طرف فيها، ودورها لايقل عن دور الأسد.