سيطرت “هيئة تحرير الشام” مساء أمس على مواقع رباط للجبهة الوطنية على خطوط التماس مع قوات النظام، جنوب بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.
أفاد مراسلنا بأن عناصر الهيئة دخلت إلى نقاط الرباط التي تتبع لعناصر الجبهة الوطنية على خطوط التماس بحجة رصد تحركات قوات النظام ومتابعتها.
وأضاف مراسلنا بأن عناصر الهيئة بعد دخولها قامت بتطويق عناصر الجبهة الوطنية في النقطة، حيث هددت قيادة الجبهة بالانسحاب من جميع النقاط في حال لم تتراجع عناصر الهيئة وتعيد النقطة للمرابطين.
جدل شعبي بعد نية “تحرير الشام” فتح معبر مع قوات النظام في إدلب
يذكر بأن الهيئة في وقت سابق سيطرت على عدة نقاط مراقبة في سرمين تتبع للجبهة الوطنية بهدف فتح معبر تجاري مع قوات النظام.
الجدير بالإشارة بأن اشتباكات خفيفة اندلعت في الشهر الماضي بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” على إحدى نقاط المرابطة للجبهة الوطنية في محيط مدينة سراقب بريف إدلب.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
يذكر أن آلية عبور المساعدات الإنسانية عبر الحدود بدأت في عام 2014 حيث تدخل إلى سوريا عبر تركيا إلى معبر باب الهوى، إلا أنه وبضغط روسي يتم إدخال المساعدات من جهة مدينة سراقب.