صرح عضو الهيئة العليا للمفاوضات جورج صبرة، اليوم الأربعاء، أن هيئة الحكم الانتقالية منذ اليوم الأول لتشكيلها أكدت أن رئيس النظام بشار الأسد لن يلعب دوراً في المرحلة الانتقالية.
وأوضح “صبرة” أن هيئة الحكم قدمت ورقة العمل لاجتماع لندن أشارت أنها ستتولى صلاحيات الحكومة ورئاسة الجمهورية فور تشكيلها.
فيما أشار صبرا بحسب سمارت أن اجتماع لندن هو اجتماع دوري “لأصدقاء سوريا”، كان بمثابة فرصة لتطرح “الهيئة” وثيقتها وتكسبها دعم الدول الفاعلة إقليمياً ودولياً، لكنه أشار إلى عدم وجود ضمانات دولية لتحقيق بنود رؤية هيئة الحكم ، إلا أن هناك مواقف دولية تصب في هذا الاتجاه، كالموقف الأوروبي، والموقف البريطاني خاصة.
وفي إشارة إلى الموقف الروسي ذكر صبرة أن الروس غير معنيين بالأشخاص، بل يهتمون ببقاء الدولة ومؤسساتها، وهذا جزء من الورقة السياسية التي طرحتها “الهيئة”.
قدمت الهيئة العليا للمفاوضات، أمس الأربعاء، رؤيتها حول الحل السياسي في سوريا وفق بيان “جنيف1″، حيث قسمت عملية الانتقال السياسي لثلاث مراحل، الأول “تفاوضية” لمدة ستة أشهر، والثانية “انتقالية” لمدة عام ونصف، والثالثة “انتقال نهائي”.
علما أن مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف في سويسرا يوم 30 يونيو/ حزيران 2012 استضاف اجتماعا لـ “مجموعة العمل من أجل سوريا” بناء على دعوة كوفي وسمي بجنيف 1،
وقد أقر في هذا المؤتمر مجموعة من الخطوات في العملية الانتقالية، كان منها:
لن ينتهي النزاع في سوريا حتى تتأكد كل الأطراف من وجود سبيل سلمي نحو مستقبل مشترك للجميع في البلد. وتشمل الخطوات الرئيسة لأية عملية انتقالية ما يلي:
– إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تُهيّئ بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية. وأن تمارس هيئة الحكم الانتقالية كامل السلطات التنفيذية. ويمكن أن تضم أعضاء من النظام والمعارضة ومن المجموعات الأخرى.
– الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلد. ولا بد من تمكين جميع فئات المجتمع ومكوناته في الجمهورية العربية السورية من المشاركة في عملية الحوار الوطني.
– يعاد النظر في النظام الدستوري والمنظومة القانونية. وأن تُعرض نتائج الصياغة الدستورية على الاستفتاء العام.
– بعد إقامة النظام الدستوري الجديد، من الضروري الإعداد لانتخابات حرة ونزيهة وتعددية وإجراؤها لشغل المؤسسات والهيئات الجديدة المنشأة.
– من الواجب أن تُمّثل المرأة تمثيلاً كاملاً في جميع جوانب العملية الانتقالية.
المركز الصحفي السوري- وكالات