نفت الهيئة السياسية والمجلس العسكري والمجلس المحلي في مدينة منبج في بيان مشترك لها اليوم الخميس أي انسحاب لقوات سوريا الديمقراطية من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حسب ما أعلنت الأخيرة أمس الأربعاء.
وذكرت أطراف البيان أن الانسحاب لم يكن كاملاً إنما عبارة عن مؤازرات من وحدات الحماية المنضوية تحت قوات سوريا الديمقراطية إلى القوات المشاركة بحملة “غضب الفرات” ضد تنظيم الدولة في الرقة, ولم تكن هذه المرة الأولى التي تخرج مؤازرات من منبج باتجاه الرقة.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية أعلنت أمس في بيان رسمي أنها ستنسحب من مدينة “منبج” إلى شرق الفرات, من أجل المشاركة في حملة (غضب الفرات), وأنها سلمت المدينة للمجلس العسكري لمنبج بعد أن أصبح قادرا على إدارتها.
وإلى ذلك شنت وحدات الحماية المتواجدة بريف منبج هجوماً واسعاً مساء أمس على قرى عدة قرب بلدة قباسين التي سيطر عليها درع الفرات مؤخراً, واستطاعت السيطرة على ثماني قرى شرقي البلدة، قرب مدخل مدينة الباب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة بغطاء مكثف من طيران التحالف الدولي, ما يشير لعدم انسحابها من المنطقة.
المركز الصحفي السوري