أعرب الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” عن عدم رضاه على مخططات إسرائيل الاستيطانية المتزايدة في الآونة الأخيرة على حساب أملاك الفلسطينيين التي تعرقل عملية السلام وحل الدولتين المطروح.
قال الرئيس الفرنسي “فرانسوا أولوند” يوم الثلاثاء إن زيادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يفتح الباب أمام ضم مساحات جديدة لنطاق سيطرتها.
وصرح “أولوند” في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” إن زيادة بناء المستوطنات “سيفتح الباب أمام ضم أراضي محتلة” وأضاف “أعتقد أنه يمكن لإسرائيل وحكومتها مراجعة هذا النص.
وعلق الرئيس “عباس” بقوله إن هذا القانون “مخالف للقانون الدولي وسنواجهه في المحافل الدولية” كما وصفه بأنه “عدوان على شعبه”.
يذكر أن إسرائيل تقوم بتدمير منازل الفلسطينيين التي تقع في الأماكن التي تريد بناء مستوطناتها عليها وتتركهم في العراء والمواطنين الذين لا يقبلون إخلاء منازلهم يتم تدميرها فوق رؤوسهم.
المركز الصحفي السوري